أعلن “الجيش الوطني السوري”، التابع للمعارضة، أنه يطمئن السوريين في منطقة شرق الفرات على أنفسهم وأموالهم وممتلكاتهم تزامنا مع العملية العسكرية التركية “نبع السلام”.
ودعا الجيش، في بيان له، من أُكره على حمل السلاح والقتال بجانب مقاتلي “وحدات حماية الشعب” الكردية (ي ب ك) إلى إلقاء السلاح والانشقاق عنهم.
وتعتبر تركيا “ي ب ك” امتدادا سوريا لتنظيم “حزب العمال الكردستاني” التركي (بي كا كا) الإرهابي، الذي يشن منذ عقود هجمات على قوات الأمن والمدنيين أوقعت الكثير من الضحايا.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع “الجيش الوطني السوري” عملية “نبع السلام” في شرق الفرات؛ لتطهيرها من عناصر “ي ب ك” و”الدولة الإسلامية”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتقول أنقرة إن العملية العسكرية تسعى إلى القضاء على “الممر الإرهابي” الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإقامة منطقة آمنة يتم إعادة حوالي مليوني لاجئ سوري إليها.
وقوبلت العملية بردود فعل دولية رافضة؛ حيث يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا مغلقا بشأنها، الخميس؛ بناءً على طلب قدمته بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا وبريطانيا.
وتعد هذه ثالث عملية تشنها تركيا مع فصائل سورية معارضة في شمالي سوريا، بعد عملية “درع الفرات” في العام 2016 سيطرت بموجبها على مدن حدودية عدّة، وأخرى باسم “غصن الزيتون”عام 2018 سيطرت على أثرها على منطقة عفرين في شمالي سوريا. ولاحقا، سلمت أنقرة تلك المناطق المستعادة للمعارضة السورية.
اضف تعليقا