قال الجيش اليمني، مساء الخميس، إن قواته استعادت السيطرة على مديرية المحفد بمحافظة أبين جنوبي البلاد، وطرد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.

وحسب موقع “سبتمبر نت” التابع للجيش اليمني، فإن القوات “استعادت السيطرة على مديرية المحفد، في محافظة أبين، من قبضة مليشيات المجلس الانتقالي، التي لاذت بالفرار”.

وأشار إلى أن قوات الجيش داهمت صباح الخميس عددا من المواقع التي كان يتحصن بها عناصر وصفها بـ”التخريبية” تابعة للمجلس الانتقالي.

ولفت إلى أن مداهمة المواقع يأتي عقب تنفيذ تلك العناصر أعمال تخريبية واعتداءات على قوات الجيش في مديرية المحفد.

وذكر أن قوات الجيش ضبطت خلال المداهمة عدد من تلك العناصر “التخريبية”.

وبين أن قوات الجيش تعرضت خلال الأيام الماضية، لأكثر من محاولة اعتداء واستفزازات متكررة من قبل مليشيات تابعة للمجلس الانتقالي.

وأوضح أن محاولة الاعتداء تهدف لعرقلة وصول اللواء الأول حماية رئاسية إلى العاصمة المؤقتة عدن بحسب ما نص عليه اتفاق الرياض.

وأضاف الجيش أن قواته تعرضت، أمس الأربعاء، لكمين مسلح نصبته، عناصر تابعة للانتقالي، في منطقة “طاليل” الجبلية غرب مديرية المحفد، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من منتسبي الجيش .

ومنذ أغسطس/آب الماضي، ترابط قوات الجيش في بلدة شقرة في محافظة أبين، عقب تعرضها لقصف من مقاتلات إماراتية أثناء محاولتها الدخول إلى مدينة عدن وإنهاء سيطرة قوات المجلس الانتقالي الذي تدعمه أبو ظبي.

وفي الخامس من نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، جرت بالسعودية، مراسيم توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.

ويواجه الاتفاق تعثرًا في التنفيذ، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين.