بدأ حجاج بيت الله الحرام بالتوافد الاثنين، إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، فيما أعلنت السعودية عن اكتمال الجهوزية لخدمة الحجاج.
ويعتبر قدوم الحجاج المقرنين أو المفردين بإحرامهم إلى منى يوم التروية، والمبيت فيها في طريقهم للوقوف بمشعر عرفة سنة مؤكدة.
فيما يحرم الحجاج المتمتعون المتحللون من العمرة من أماكنهم سواء داخل مكة أو خارجها، حيث يبقى الحجاج بها إلى ما بعد بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، يتوجهون بعدها للوقوف بعرفة، ثم يعودون إليها بعد “النفرة” من عرفة والمبيت بمزدلفة لقضاء أيام العيد والتروية، ورمي الجمرات الثلاث.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرقي المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي “محسر”.
اقرأ أيضا: السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق رجلين يمنيين
اضف تعليقا