وجهت “الحركة الإسلامية” دعوة للشعب، للخروج إلى الشوارع ومواصلة “الحراك السلمي”، بعد حملة أمنية طالت العديد من أعضاءها.
أتت الدعوة في رسالة صوتية للأمين العام المكلف للحركة، علي أحمد كرتي، بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال “كرتي” “الشرفاء الوطنيون والعقلاء من أهل السودان.. اخرجوا للشوارع والطرقات فهذا حقكم، أسمعوا صوتكم للعالم عبر كل وسيلة مشروعة”.
وأضاف: “عبّروا في حراككم بطريقة سلمية، حافظوا على ما شيدتموه من مؤسساتٍ ومرافق عامة، وعلى ممتلكاتكم من مستشفيات ومدارس وغيرها من المؤسسات الحكومية”.
كما شدد “كرتي” على أن تقوم الأجهزة الأمنية بحماية الممتلكات العامة والخاصة ومنع التخريب.
وتضمنت الرسالة إشارة كرتي إلى أن “الحركة الإسلامية اختارت في الفترة السابقة الصبر، وأعلت صوت الحكمة رغم ما أصابها من عنتٍ وتضييقٍ وتشريد واعتقالات جائرة وتعدٍّ سافر على حقوقها”.
يذكر أن السلطات السودانية قد بدأت منذ الأربعاء الماضي، حملة توقيفات جديدة لقيادات وأعضاء في الحركة الإسلامية، وحزب الرئيس المخلوع عمر البشير. وطالت الحملة العشرات، كان من بينهم حسبو عبد الرحمن، نائب البشير.
وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أصدر رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان، قرارًا يقضي بتشكيل لجنة أسماها “إزالة آثار التمكين”. وتهدف اللجنة إلى إزالة آثار تمكين نظام البشير ومحاسبة رموزه، لكن البشير يعتبرها “لجنة سياسية تشكلت بغرض الانتقام منه”.
اضف تعليقا