أعلنت الحركة المدنية الديمقراطية المعارضة في مصر مشاركتها في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس، عبدالفتاح السيسي، رغم زيادة عمليات القمع.

واتخذت الحركة قرارها خلال اجتماع عقدته مساء الإثنين، وشارك ممثلون عن أحزابها  في التصويت، إضافة إلى 10 من الشخصيات العامة.

 وجاءت نتيجة التصويت 13 صوتا لمصلحة المشاركة مقابل 9 أصوات رافضة.

وقالت مصادر، إن قيادات الحركة تلقت اتصالات هاتفية خلال الاجتماع، تفيد بنية السلطة إصدار قرارات بالإفراج عن دفعة من سجناء الرأي تضم أعضاء الأحزاب المنضوية في الحركة اليوم الثلاثاء.

وتشهد الحركة، التي تضم 12 حزبا معارضا، والعديد من الشخصيات العامة وتأسست عام 2017، خلافات بين مكوناتها بشأن ملفي الحوار الوطني والانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024.

ودعا السيسي، لعقد حوار وطني في أبريل/ نيسان 2022، وأعاد تشكيل لجنة العفو الرئاسي لتضم رموز من المعارضة، في وقت تنتقد أحزاب المعارضة ومنظمات حقوقية ما تصفه بسياسة التقطير التي تتبعها السلطة في الإفراج عن سجناء الرأي.

وسبق الحوار المزعوم حملات اعتقال وقمع بحق عدد من النشطاء.

اقرأ أيضا: مصر.. إطلاق سراح صحفي الجزيرة هشام عبدالعزيز