دعت “الحركة المدنية الديمقراطية” في مصر حكومة السيسي بـ”الإنصات لصوت الشعب والتفاعل الإيجابي مع حركات الاحتجاج”، في إشارة إلى التحركات الفئوية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية.
جدير بالذكر أنه تظاهرت فئات مصرية منها المحامين احتجاجا على سياسات السلطات بفرض رسوم وضرائب متجددة، في ظل تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع التضخم وتدمير القوة الشرائية للمواطنين.
من جانبها، قالت الحركة، التي أعلنت موافقتها على المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا له قائد الانقلاب “عبدالفتاح السيسي” في إبريل الماضي، إنها “تابعت في اجتماعها في مقر حزب المحافظين، التطورات الأخيرة على الساحة السياسية والاقتصادية، وعلى الأخص ما يتعلق بالقرارات الاقتصادية للحكومة في تأثيرها على حياة المواطنين”، حسب قولها.
فيما أكدت الحركة في هذا السياق، التزامها “بالعمل على إحداث تغييرات عميقة للسياسات تحقيقاً لمبدأ العدالة الاجتماعية ورفع القيود عن الحريات، ورفض تجاهل الحكومة لمطالب الشعب واستراتيجيتها التي تفتقد إلى عدالة توزيع الأعباء والموارد”.
اقرأ أيضاً : احتدام الصراع بين الصناديق السيادية الخليجية على الأصول المصرية
اضف تعليقا