أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية، الأربعاء، إيقاف مرور القطارات عبر ساحة الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، وسط العاصمة الخرطوم؛ إثر مصرع أحد المحتجين نتيجة سقوطه من قطار.
وقالت المعارضة، في بيان، إنها اتخذت القرار “نتيجة عدم التزام هيئة السكك الحديدية بمواعيد مرور القطارات المُتفق عليها”.
وأضاف البيان: “حدثت وفاة أحد المعتصمين، الأربعاء، رغما عن الاتفاق المسبق بين لجنة العمل الميداني للمعارضة وهيئة سكك حديد السودان، القاضي بتمرير القطار وحمايته وتأمينه وحماية الثوار الأبرياء”.
ولفت أنه بموجب الاتفاق كان يفترض أن لا تعبر قطارات الأربعاء.
وأشار إلى أن أعضاء التأمين والعمل الميداني من الطرفين “أدوا واجبهم خلال الفترة المتفق عليها، بما في ذلك التوصية بوقف سير القطارات حتى يتم التحكم فى عدم صعود المواطنين إلى أعلى القطار”.
واتهمت قوى الحرية والتغيير، إدارة هيئة سكك حديد السودان بـ”الإصرار على عدم الالتزام بالاتفاق”، وحمّلتها مسؤولية حادث الأربعاء.
وتابعت أنها أوقفت مرور القطار عبر ساحة الاعتصام “إلى حين وضع حلول ناجزة حفاظاً على أرواح المواطنين”.
والسبت الماضي، سمح المحتجون بفتح خط سكة الحديد المار عبر ساحة الاعتصام وسط الخرطوم، بعد أسابيع من إغلاقه، بهدف تيسر نقل البضائع ودفع عجلة التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي.
ومنذ 6 أبريل الماضي، يعتصم آلاف السودانيين، أمام مقر قيادة الجيش؛ للضغط على “الانتقالي” لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين.
وكانت قيادة الجيش عزلت، في 11 أبريل، عمر البشير من الرئاسة، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وكالات
اضف تعليقا