أصدرت محكمة عراقية اليوم الأربعاء حكما بالإعدام على فرنسي سابع، أدين بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”.

ويأتي حكم اليوم، غداة الحكم على فرنسيين جديدين أدينا بالانتماء لـ”داعش” أمس الثلاثاء، فضلا عن 4 آخرين كانت المحكمة العراقية أصدرت أحكاما بإعدامهم هذا الأسبوع وهم: مصطفى المرزوقي، وكيفن غونو، وليونار لوبيز، وسليم معاشو، وهم بين 12 داعشيا فرنسيا سلمتهم “قوات سوريا الديمقراطية” “قسد” لبغداد من شمال شرقي سوريا.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية، قد أعلنت في وقت سابق “معارضتها عقوبة الإعدام من حيث المبدأ”، مؤكدة في المقابل “احترامها سيادة العراق وقضائه”.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، الثلاثاء، إن بلاده تكثف الجهود الدبلوماسية لمنع إعدام ستة من مواطنيها في العراق بعد إدانتهم بالانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية.

ووفقا للجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب، التي تدعو لإعادة جميع المتشددين الفرنسيين إلى وطنهم حيث يمثلون لمحاكمات، فإن من المقرر إصدار أحكام على أربعة آخرين الأسبوع المقبل فيما لا يزال 12 آخرون في انتظار تحديد مصيرهم.

وقال وزير الخارجية أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان ”بالنسبة للستة المحكوم عليهم بالإعدام، قلنا وسنكرر للسلطات العراقية موقفنا الرافض لعقوبة الإعدام“.

ورفضت الحكومة الفرنسية عودة مقاتلي الدولة الإسلامية وزوجاتهم رغم ترحيل عدد من الأطفال. ووصفت الحكومة الكبار بأنهم ”أعداء“ الوطن ودعت لمحاكمتهم سواء في سوريا أو العراق.