أعلن عضو الكنيست الإسرائيلي، “نير أورباخ” انسحابه من الائتلاف الحاكم، ما يؤهل حكومة بينيت الضعيفة للسقوط.

ونقلت وسائل إعلام عبرية تأكيد عضو الكنيست عن حزب رئيس الوزراء “نفتالي بينيت”، اليميني “نير أورباخ”، بأنه “لم يعد جزءاً” من الحكومة.

وقال “أورباخ” في بيان له: “أبلغت رئيس الوزراء أنه بناء على الوضع الحالي، لم أعد جزءاً من الائتلاف”.

وأضاف أن أعضاء الكنيست “المتطرفين والمعادين للصهيونية” أخذوا التحالف “في اتجاهات صعبة”.

ولفت “أورباخ” إلى أنه “يريد تجنب إجراء انتخابات أخرى، ولن يصوّت على حل البرلمان”، على الرغم من أن مغادرته جعلت ائتلاف بينيت أقل من الأغلبية بفارق اثنين، إذ لديه 59 مقعداً في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً.

وأصبح “أورباخ” ثالث عضو كنيست من “يمينا” يتخلى عن “بينيت”، الذي بقي مع 4 أعضاء فقط في الائتلاف، وفقاً لما أورده موقع “تايمز أوف إسرائيل”.

وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، “نفتالي بينيت”، إن دولة الاحتلال “تشهد حالة غير مسبوقة تقترب من الانهيار، وتواجه مفترق طرق تاريخيًا”، متهمًا زعيم المعارضة “بنيامين نتنياهو” بـ”بث السموم والفوضى”.

وأضاف “بينيت”، في رسالة بثها عبر مواقع التواصل: “تفككت إسرائيل مرتين في السابق بسبب الصراعات الداخلية، الأولى عندما كان عمر الدولة 77 عاما، والثانية بعدها بـ3 سنوات، ونحن الآن نعيش في حقبتنا الثالثة ونقترب من العقد الثامن ونقف جميعا أمام اختبار حقيقي”.

وجاءت رسالة “بينيت” بعدما هاجمه “نتنياهو”، معتبرًا أن “فترة هذه الحكومة الضعيفة قد انتهت”.

اقرأ أيضًا: تقترب من صناعة قنبلة نووية.. بينيت يهاجم إيران