أصدرت جماعة الحوثي بيانًا، اليوم الجمعة، أعلنت فيه استهداف شركة النفط السعودية “أرامكو” في العاصمة الرياض، باستخدام 6 طائرات مسيرة.

وقال البيان الذي جاء على لسان المتحدث العسكري للجماعة، يحيي سريع: “نفذت قواتنا فجر الجمعة، عملية (السادس من شعبان) بـ6 طائرات مسيرة استهدفت شركة أرامكو في الرياض”، مضيفًا أن “العملية أصابت أهدافها بدقة عالية”.

كما صرح سريع أن “الأهداف العسكرية والحيوية في السعودية أصبحت أهدافًا مشروعة وقد يطالها الاستهداف في أية لحظة”، مشددًا على أن “عمليات الجماعة مستمرة ومتصاعدة طالما استمر العدوان والحصار”، وفق وصفه.

من الملاحظ أن جماعة الحوثي قد صعدت من عملياتها ضد السعودية خلال الفترة الأخيرة، بالتزامن مع ضغوط من الأمم المتحدة، وواشنطن والاتحاد الأوروبي لوقف الحرب. 

ويبدو أن جماعة الحوثي تهدف من وراء هذا التصعيد إلى أن تدخل المفاوضات – حال حدوثها- على أنها الطرف الأقوى، بعد أن فشلت السعودية والإمارات في استعادة المدن التي احتلها الحوثي بعد انقلابه على الشرعية في اليمن عام 2015. 

ومنذ قرابة الـ 7 سنوات، يشهد اليمن أزمة إنسانية جراء حرب أودت بحياة نحو ربع مليون إنسان، فضلًا عن اعتماد نحو 80 بالمئة من السكان على المساعدات الإنسانية للبقاء أحياء، وتصف الأمم المتحدة أزمة اليمن بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.