أعربت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، أن تحذو دول مجلس التعاون الإسلامي حذو ماليزيا بعدم استقبال سفن إسرائيل، مؤكدة أن العمليات في البحر الأحمر ليست مصدر قلق سوى لإسرائيل لدفعها نحو وقف عدوانها عن قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجماعة محمد عبدالسلام، في تغريدة عبر حسابه بمنصة “إكس”، إن “الشعوب السوية التي تعيش القيم الإنسانية ترفض بشدة استمرار كيان العدو الصهيوني في مجازره بحق أهل غزة، وهذا ما يفترض أن يثير قلق العالم، أما عمليات اليمن البحرية فليست مصدر قلق لأحد سوى للكيان الصهيوني لدفعه نحو وقف عدوانه ورفع حصاره عن غزة”.

وأضاف: “كل العالم يجب أن يقف هذا الموقف وألا يسمح لهذا الكيان أن يتجاوز كل الحدود، منتهكاً كل القيم والمقدسات، وديننا الإسلامي يعتبر قتل نفس بغير حق كأنما هو قتل للناس جميعاً، فكيف لمن يرتكب جرائم إبادة بقتل المئات من المدنيين بغارة واحدة”.

وتساءل: “إلى متى هذا السكوت الدولي إزاء هذه الوحشية الإسرائيلية؟ ومن أعطى أمريكا الحق أن تمنح إسرائيل كل الوقت والسلاح والغطاء السياسي لتواصل إجرامها بحق المدنيين العزل في غزة؟”.

وتابع: “ثم ليكن العالم على حذر من مساعي إسرائيل لتوريطه بتوسيع الصراع، خصوصاً المنطقة العربية والإسلامية، التي يتوجب عليها الكثير لمساندة غزة وعدم منح نتنياهو طوق نجاة من ورطته، ويجب على الجميع رفع الصوت عالياً لوقف فوري للعدوان ورفع الحصار عن غزة”.

وأشاد متحدث الحوثيين، بموقف ماليزيا بعدم استقبال السفن الإسرائيلية، معرباً عن أمنيته من جميع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي ممن لهم علاقة “بالصهاينة أن يكونوا على قطيعة معهم؛ تنديداً بمجازرهم ورفضاً لجرائمهم”.

وقررت ماليزيا، الأربعاء، منع شركة الشحن الإسرائيلية “زيم” من الرسو في موانئها، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 75 يوماً على قطاع غزة.