قال رئيس لجنة الأسرى بجماعة الحوثي اليمنية “عبدالقادر المرتضى” ، الاثنين، أن الجماعة تنوي إطلاق سراح 350 أسيرا بينهم 3 سعوديين بإشراف الأمم المتحدة.

وأعلن “المرتضى” أن “الـ350 أسيرا من المشمولين في كشوف الأسرى في اتفاقية السويد”، معتبرا أن هذه المبادرة تثبت مصداقية الحوثيين لتنفيذ الاتفاق، وفقا لما أوردته قناة المسيرة التابعة للجماعة.

ودعا “المرتضى” السعودية إلى “اتخاذ خطوة مماثلة”، مضيفا: “هناك مئات الجثث بمسرح العمليات في الجانب الآخر، ونسقنا مع الصليب الأحمر لانتشالها وقدمنا كل التسهيلات لكن التحالف رفض ذلك”.

وكان طرفا النزاع اليمني قد توصلا بالعاصمة السويدية ستوكهولم إلى اتفاق، في ديسمبر/كانون الأول 2018، حول وضع ميناء الحديدة ووقف إطلاق النار في أراضي المحافظة، وتخفيف حدة التوتر في مدينة تعز وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات إليها، علاوة على اتفاق بشأن تبادل الأسرى.

ونص الاتفاق على سحب قوات الحوثيين من محافظة الحديدة وموانئها، بحلول 7 يناير/كانون الثاني الماضي؛ لتفادي هجوم شامل على الميناء، وتمهيدًا لمفاوضات تنهي حربا دخلت عامها الخامس.

لكن خلافات بين الطرفين بشأن تفسير بنود الاتفاق أدت إلى تأجيل تنفيذه، مع استمرار سيطرة الحوثيين على محافظات، بينها الحديدة، منذ عام 2014.