الحوثي يحمل "سوناك" مسؤولية غرق سفينة "روبيمار"

حملت جماعة أنصار الله “الحوثيين”، السبت، رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك المسؤولية عن غرق السفينة روبيمار المملوكة لشركة بريطانية في البحر الأحمر.

وقال القيادي في الجماعة اليمنية، محمد علي الحوثي: “نحمل رئيس وزراء بريطانيا سوناك وحكومته مسؤولية غرق السفينة روبيمار”.

وأضاف في تدوينة عبر حسابه في منصة “إكس”، أن رئيس وزراء بريطانيا كانت أمامه فرصة لانتشال السفينة روبيمار؛ من خلال السماح بدخول المساعدات لغزة عبر رسالة ضمان ممهورة بتوقيع جورج غالاوي.

وجورج غالاوي (69 عاما)، هو سياسي بريطاني معروف بمناصرته للقضية الفلسطينية، فاز بمقعد في البرلمان البريطاني، بعد حملة انتخابية ركزت على مناهضة الحرب في غزة، الأمر الذي أثار الجدل السياسي في بريطانيا، خصوصا في صفوف حزب العمال.

وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة اليمنية عن غرق سفينة الشحن “روبيمار” في البحر الأحمر، وذلك إثر استهدافها من جماعة أنصار الله اليمنية “الحوثي”.

وفي 18 شباط/فبراير الفائت، تعرضت سفينة الشحن “روبيمار”، التي ترفع علم بيليز ومسجلة في بريطانيا وتحمل أسمدة قابلة للاحتراق، لأضرار جسيمة جراء استهدافها بصاروخ، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم.

وقالت القيادة الأمريكية في بيان لها عبر منصة “إكس”، إن “الحوثيين المدعومين من إيران، هاجموا السفينة روبيمار، وهي ناقلة بضائع تابعة للمملكة المتحدة، يوم 18 شباط/فبراير، وكانت تنقل أكثر 41 ألف طن من الأسمدة، ما أدى لتسلل المياه إلى داخلها ببطء”، محذرة من “حدوث تسرب إلى البحر الأحمر، وأنه يؤدي إلى تفاقم هذه الكارثة البيئية”.

وأشارت إلى أن “الهجوم المتهور من الحوثيين أسفر عن أضرار جسيمة للسفينة”، ما تسبب في بقعة نفط بطول 18 ميلا.

فيما أعلنت الحكومة اليمنية تشكيل لجنة طوارئ للتعامل مع أزمة السفينة “روبيمار”، التي تعرضت لهجوم من الحوثيين، وعلى متنها شحنة من “الأمونيا والزيوت” والمواد الخطرة، ما يشكل تهديدا خطيرا للحياة البحرية.