في تصريحات على لسان وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس”، الإثنين، للصحفيين، على هامش اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي، أعلنت ألمانيا عن مؤتمر جديد بشأن ليبيا، في فبراير/شباط المقبل، لمتابعة تحقيق أهداف المؤتمر الذي عقد الأحد، موضحة أن مؤتمر الجديد سيكون على مستوى وزراء الخارجية فقط.

وقال: “لقد قررنا أمس عقد المؤتمر القادم (بشأن ليبيا) على مستوى وزراء الخارجية في برلين، في مطلع فبراير/شباط. وأمس أعطيت إشارة البداية”.

واعتبر الوزير الألماني أن مؤتمر برلين، الذي عقد الأحد “تمكن من تحقيق الأهداف المحددة” له، دون أن يقدم مزيدا من التوضيح.

وبحث مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الإثنين، نتائج مؤتمر برلين، الذي عقد بمشاركة روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ومصر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ودول أخرى.

وتضمن البيان الختامي للمؤتمر الدعوة إلى تعزيز الهدنة في البلاد، ووقف الهجمات على منشآت النفط وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.

وبينما قالت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، في مؤتمر صحفي الأحد: “اتفقنا على آلية تلزم جميع الأطراف بالامتثال لقرار الأمم المتحدة بحظر السلاح إلى ليبيا”، اعتبر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الروسية “سيرجي لافروف” أنه “لا يزال من المستحيل تنظيم حوار بين طرفي الصراع الليبي”.

وتشن قوات الجنرال المتقاعد “خليفة حفتر”، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوما للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر حكومة “الوفاق الوطني” المعترف بها دوليا؛ ما أجهض آنذاك جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.