طالبت وزارة الخارجية الأمريكية القاهرة بتحقيق “شامل وشفاف ويتسم بالمصداقية”، في وفاة الباحث الاقتصادي، “أيمن هدهود”، في مستشفى للأمراض العقلية بعد اعتقاله على يد الأمن المصري.
يذكر أن منظمة العفو الدولية الحقوقية كانت قد قالت في بيان الشهر الماضي، إن تحقيقها القائم على السجلات الرسمية ومقابلات الشهود والخبراء المستقلين الذين فحصوا صوراً مسربة لجثة “هدهود”، تشير بقوة إلى أنه تعرض للتعذيب أو سوء المعاملة قبل وفاته.
يشار إلى أن صوراً لجثة “هدهود”، انتشرت بعد تسليمها لذويه، أظهرت آثار تعذيب في أنحاء جسده، خلافاً لما أعلنته النيابة العامة المصرية عن أسباب وفاته.
كما تظهر الصور التي التقطت في أثناء تشريح الجثمان على ما يبدو، آثار تعذيب تظهر في جبين “هدهود” وأنحاء أخرى من جسده، خلافاً لبيان النيابة العامة المصرية، التي استبعدت نهائياً وجود شبهة جنائية في وفاة “هدهود” بمستشفى للصحة النفسية الشهر الماضي.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ الخامس من شباط/ فبراير الماضي، اختفى “هدهود” أو ما بات يعرف بريجيني المصري نسبة إلى الباحث والطالب الإيطالي “جوليو ريجيني”، الذي يُتهم ضباط مصريون بقتله، إلى أن أبلغت السلطات ذويه بوفاته مؤخراً في مستشفى الأمراض النفسية في العباسية.
اقرأ أيضاً : نيويورك تايمز: جثة أيمن هدهود تثير شكوك حول تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة
اضف تعليقا