دعت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء أمس الاثنين، نظام بشار الأسد إلى إطلاق سراح المعتقلين في السجون السورية.

أتى ذلك تزامنًا مع الذكرى العاشرة للثورة السورية، والتي انطلقت في 15 مارس/ آذار 2011.

وقالت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جالينا بورتر: “ندعو لإطلاق سراح السجناء والمعتقلين في السجون السورية”، وفق ما نقلته عنها قناة الحرة الأمريكية.

مضيفة: “نقف إلى جانب الشعب السوري، ونعمل على تسوية سياسية في سوريا توفر الأمن والسلام للشعب”.

وكان انطلاقة الثورة السورية في 15 مارس 2011 بشكل سلمي، بدأت من مدينة درعا جنوب سوريا، وطالبت بالحرية وإسقاط نظام آل الأسد الذي يحكم البلاد منذ نحو 50 عامًا.

ومنتصف العام السابق، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على نظام الأسد وعدد من الشخصيات البارزة فيه تحمل اسم “قانون قيصر”.

وفي صيف 2020، ضيّقت الولايات المتحدة الخناق على النظام السوري اقتصاديا بفرضها عقوبات تحمل اسم “قانون قيصر”، بعد الجرائم التي ارتكبها بحق المعتقلين الأبرياء والتي بدأ تأثيراتها ينعكس على العملة السورية بشكل واضح.

من جانب آخر، أدانت بورتر الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن ضد السعودية.

وقالت “ندين الهجمات التي يشنها الحوثيون وهي غير مقبولة وتقلقنا وندعو إلى وقفها”.

وانطلقت شرارة الثورة السورية بشكل سلمي في 15 مارس/آذار 2011، من مدينة درعا (جنوب)، عقب تحرّكات هي الأولى من نوعها في الشارع والتي تُطالب بالحرية وإسقاط نظام بشار الأسد، الذي يحكم البلاد منذ 50 عاما.