صرح الناطق باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، إن قواتٍ سودانية تخطت الحدود الإثيوبية، متهمًا إياها بنهب ممتلكات المواطنين.
كما أضاف أن العلاقة بين شعبي السودان وإثيوبيا جيدة، لكن الجانب السوداني هو من كان سببًا في الخلافات.
أتى ذلك في مؤتمر صحفي صباح اليوم السبت، مؤكدًا خلاله أن بلاده لا زالت تؤمن بالحوار الذي يصب في مصلحة الشعبين، موضحًا أن بلاده تتطلع للحلول الدلوماسية بخصوص قضية سد النهضة.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، بأن موقف بلاده ثابت بعدم الدخول في حرب مع الجارة إثيوبيا.
وجاءت تصريحات حمدوك خلال لقائه مع مبعوث الاتحاد الأوروبي، بيكا هافيستو، في العاصمة السودانية الخرطوم.
وخلال اللقاء، دعا هافيستو إلى أهمية وضرورة “الحل السلمي” للتوترات الحدودية بين كل من إثيوبيا والسودان.
وأعلن المجلس الانتقالي في السودان، الخميس الماضي، ترحيبة بأي وساطات دولية وإقليمية تسعى إلى حل التوترات الحدودية مع إثيوبيا.
والخميس أيضًا، زار المستشار الأمني لرئيس جنوب السودان، توت قلواك، السودان، في إطار جهود الوساطة بين الخرطوم وأديس أبابا.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعربت جنوب السودان عن استعدادها للوساطة بين السودان وإثيوبيا لحل الأزمة الحدودية بينهما.
اضف تعليقا