كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في حسابه على تويتر، إن بلاده تعتقد أنه من الممكن العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية الكبرى، لكنه حذر من أنها “لن تتفاوض إلى الأبد”.

وكتب المسؤول الإيراني، السبت، إنه “من منطلق الالتزام الثابت بإنقاذ اتفاق حاولت الولايات المتحدة نسفه، كانت إيران الطرف الأكثر نشاطًا في فيينا، حيث اقترحت معظم المسودات”، في إشارة إلى المحادثات التي تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي.

وأردف: “ما زلنا نعتقد أن من الممكن التوصل إلى اتفاق إذا قررت الولايات المتحدة التخلي عن إرث ترامب الفاشل. إيران لن تتفاوض إلى الأبد”.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد انسحب من الاتفاق في عام 2018، بينما يسعى الرئيس الحالي جو بايدن إلى العودة إليه.

في سبيل ذلك، تجري إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة حول إحياء الاتفاق المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الست، بحيث يتم فرض قيود على على أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.