الب لويجي دي مايو، وزير الخارجية الإيطالي، نظام قائد الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي، بالإفراج عن الناشط، باتريك زكي، ومحاسبة قتلة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني.
جاء ذلك في كلمة للوزير الإيطالي أمام الدورة الـ46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، التي تعقد عن بُعد بسبب جائحة كورونا.
وقال الوزير خلال كلمته: “اسمحوا لي أن أعرب عن قلقي العميق إزاء الوضع الحرج للمدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين في مختلف مناطق العالم. أود أن أشير إلى باتريك زكي الطالب الشاب، الذي ما زال معتقلًا ظلمًا في مصر. نطالب السلطات المصرية بإطلاق سراحه”.
وأضاف الوزير: “كما نطالبها بإلقاء الضوء وتقديم الحقيقة بشأن ملابسات القتل الوحشي للمواطن الإيطالي جوليو ريجيني، وتقديم المسؤولين عن تلك الجريمة إلى العدالة”.
كما دعا الوزير الإيطالي نظام السيسي إلى “ضمان الاحترام الكامل للحقوق والحريات المنصوص عليها في دستورها ومعالجة جميع دعاوى حالات الإخفاء”.
يذكر أن ريجيني هو طالب دراسات عليا في جامعة كامبردج، وكان يجري بحثا في القاهرة لنيل درجة الدكتوراه، إلا أنه تعرض للاختفاء القسري لمدة 9 أيام، ثم عثر على جثته وعليها آثار تعذيب في 3 فبراير/شباط 2016.
اضف تعليقا