أكدت وزارة الخارجية التركية، أن شركة النفط التركية (TPAO)، ستواصل أنشطتها في المناطق المرخّصة لها في شرقي المتوسط، إلى حين ضمان حقوق القبارصة الأتراك.
جاء ذلك على لسان الناطق باسم الخارجية التركية؛ “حامي أقصوي”، الخميس، في بيان رد فيه على تصريحات مشتركة صدرت من إيطاليا وإدارة قبرص الرومية، حول فعاليات تركيا بشرقي المتوسط.
وأوضح “أقصوي”، أن التصريح المشترك الذي صدر، الأربعاء، عن وزيري خارجية إيطاليا وإدارة قبرص اليونانية، مؤسف جدا.
وأضاف أن القبارصة الأتراك شركاء فعليين في جزيرة قبرص، ولهم حق في موارد النفط والغاز الطبيعي الموجود فيها.
وذكر بأن جمهورية شمال قبرص التركية، منحت شركة النفط التركية في عام 2011، رخصة للبحث والتنقيب عن الطاقة.
وأكد أن الفعاليات التي تقوم بها الشركة بموجب التراخيص التي حصلت عليها من جمهورية شمال قبرص التركية، ستستمر إلى حين ضمان حقوق القبارصة الأتراك.
وأشار إلى أن ضمان حقوق القبارصة الأتراك، يتمثّل في تعاون شطري الجزيرة للاستفادة من الموارد الطبيعية الموجودة.
ودعا متحدث الخارجية التركية، إيطاليا وكافة دول الاتحاد الأوروبي، إلى التخلي عن المواقف التي تهمّش القبارصة الأتراك في الجزيرة.
كما رفض “أقصوي” الانتقادات الموجهة إلى اتفاقية تحديد مناطق النفوذ البحرية المبرمة بين تركيا وليبيا، مبينا أن التزام أوروبا الصمت حيال اتفاق مماثل أُبرم عام 2003 بين مصر وإدارة قبرص اليونانية، دليل على وجود “تناقض” في مواقف الأوروبيين.
وتعارض قبرص اليونانية واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر و(إسرائيل)، أعمال تركيا في التنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط.
فيما أكدت أنقرة، في بيانات عدة لوزارة الخارجية، أن السفن التركية تنقّب في الجرف القاري للبلاد، وستواصل ذلك.
اضف تعليقا