أعربت وزارة الخارجية التركية، عن رفضها كليا ادعاءات وردت في بيان مشترك لوزراء خارجية اليونان ومصر وقبرص الرومية، بعد اجتماع ثلاثي بمدينة نيويورك.

وأكد المتحدث وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، في بيان، أن المحاولات الأخيرة التي قامت بها اليونان وقبرص الرومية، للتدخل في بلدان الاتحاد الأوروبي وبلدان المنطقة عبر سياسات قومية متطرفة، تتعارض مع القانون الدولي، ولا تخدم السلام والاستقرار، شرقي البحر المتوسط.

وقال: “نرفض كليا الادعاءات التي لا أساس لها ضد بلدنا في البيان المشترك الذي نشر بعد الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية مصر واليونان وقبرص الرومية في نيويورك (الجمعة)”.

وأوضح أنه ليس لدول المنطقة أي سلطة أو مسؤولية أو كلمة لتقوله حول قضايا بحر إيجة وقضية قبرص.

وأكد متحدث الخارجية على أنه “لا فرصة لنجاح الخطوات التي تحاول تجاهل وعزل تركيا والقبارصة الأتراك، شرقي المتوسط، عبر مسوغات سياسية”.

واعتبر أن “إرسال اليونان رسائل إلى تركيا تبدي فيها رغبة للتعاون في الوقت الذي تصدر فيه إدعاءات لا أساس لها ضد بلدنا يدل على عدم مصداقيتها”.

ودعا البلدان الثلاثة إلى “مواجهة الحقائق السياسية والاقتصادية والجغرافية في المنطقة واتباع سياسات تعاون تنسجم مع هذه الحقائق، فلا يوجد غير ذلك وسيلة أخرى لضمان استقرار شرق البحر المتوسط وتحقيق تسوية عادلة ودائمة لقضية قبرص”.

وأكد أقصوي أن “جميع المشاريع في منطقة شرقي المتوسط لا تضم تركيا والقبارصة الأتراك لن تكون فاعلة نهائيا”.

وشدد على أن تركيا “ستستمر في الدفاع عن حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك شرقي المتوسط”.