قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش إن بلاده ستطلع الأمم المتحدة، والدول المعنية بما فيها سوريا، على العملية العسكرية المرتقبة في شرق الفرات.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري صبري بوقادوم، عقده الأربعاء في الجزائر العاصمة، حيث يجري زيارة رسمية.

وحول العملية التركية المحتملة شمال سوريا، أكد تشاووش أوغلو أن “هذا حقنا الناجم عن ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، والقانون الدولي”.

وأضاف الوزير التركي: “الإرهابيون هم هدفنا الوحيد في شمال سوريا، وهكذا سنساهم بشكل كبير في تأمين وحدة الحدود السورية”.

وبيّن تشاووش أوغلو أن بلاده سوف تقدم معلومات حول العملية التركية في إطار القانون الدولي إلى الأمم المتحدة والدول المعنية بما فيها سوريا.

والسبت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه أصدر توجيهات لإطلاق عملية عسكرية وشيكة ضد الإرهابيين في شرق الفرات شمالي سوريا.

والإثنين قال البيت الأبيض في بيان: “تركيا ستتحرك قريبا بعملية عسكرية تخطط لها منذ فترة طويلة في شمال سوريا، والقوات الأمريكية لن تدعم هذه العملية ولن تشارك فيها”.

وعقب البيان، بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها من نقاطها العسكرية المؤقتة بمدينتي تل أبيض، بريف الرقة، ورأس العين، بريف الحسكة، المتاخمتين للحدود التركية، شمال شرقي سوريا.