وصف المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، منتدى غاز شرق المتوسط المنعقد في القاهرة، بأنه تكتل معاد لأنقرة، معتبرا تحويله إلى منظمة دولية، أمرا بعيدا عن الواقع.
وقال أقصوي، في بيان له أمس الخميس، إن إنشاء المنتدى الذي اجتمع أعضاؤه في القاهرة للتوقيع على ميثاق لتحويل المنتدى إلى منظمة دولية، “جاء بدوافع سياسية لإخراج تركيا من معادلة الطاقة في شرق المتوسط”، مضيفا أنه لو كان الهدف الحقيقي من المنتدى هو التعاون، لتمت دعوة كل من تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية إليه.
وأكد المتحدث أن إنشاء مثل هذه التكتلات ضد تركيا وقبرص التركية، لن يساهم في تحقيق السلام والتعاون في المنطقة، وأن أي مبادرة تتم في شرق المتوسط دون وجود تركيا وقبرص التركية فيها، لن يكتب لها النجاح.
ووصف أقصوي هذه المبادرة بأنها “دليل على أن البلدان التي تجاهلت دعوات تركيا للحوار والتعاون، لا تزال تسعى لتحقيق أحلام فارغة”، مؤكدا أن “تركيا ستواصل بإصرار حماية حقوقها ومصالحها المشروعة في البحر المتوسط، إضافة لحقوق ومصالح القبارصة الأتراك”.
وكان وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا قد أعلن أمس، أن مصر وإسرائيل وقبرص واليونان وإيطاليا بصدد التوقيع على الإعلان المبدئي لتأسيس منظمة إقليمية للغاز في المتوسط. وقد طلبت فرنسا رسميا الانضمام إلى عضوية المنتدى.
اضف تعليقا