اعتبرت الخارجية الروسية، أن تصريحات وزير خارجية أمريكا، مايك بومبيو حول تغيير السلطة في فنزويلا يمكن اعتبارها تدخلا بشؤونها، واعترافا بـ “حملات لزعزعة الاستقرار في دولة ذات سيادة”.
وتمثلا بالعبارة الشهيرة “من فمك أدينك”، كتبت زاخاروفا على حسابها في “فيسبوك” اليوم الثلاثاء: “هذا هو، أيها الرفاق، القانون الدولي على طريقة واشنطن. لقد سمعنا اعترافا واضحا ومباشرا من قبل وزير الخارجية الأمريكي، عن حملات بلاده لزعزعة استقرار الوضع في دول ذات سيادة. في الواقع، قام مايك بومبيو في جملتين، بتبرير قاعدة الأدلة في القانون الروسي حول العملاء الأجانب وقانون الإنترنت السيادي، وغيرها”.
وأردفت قائلة: “عبثا، يسعى السفراء الأمريكان في إقناع الرأي العام وجمهور محبي السلام بسلمية وشرعية الإجراءات الأمريكية (لتصدير الحرية)”.
ولفتت زاخاروفا إلى أن تصريحات بومبيو “أثبتت مرة أخرى أن الولايات المتحدة لم تتخل إطلاقا عن أساليب التدخل في شؤون الدول المستقلة وسياسة تغيير الأنظمة” بكل الوسائل والسبل.
واختتمت الدبلوماسية الروسية قائلة: “من خلال القوة الناعمة أو من خلال الاستفزازات والانقلابات، يتم تحديد ذلك في كل حالة بطرق مختلفة. وقد استخدمت الولايات المتحدة لعقود “الديمقراطية”و “الهيكل الديمقراطي” للدول كأدوات لتشكيل الوضع السياسي الداخلي المناسب لواشنطن في هذه البلدان”.
اضف تعليقا