أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، “سيرجي ريابكوف”، أن روسيا والولايات المتحدة تتواصلان بشأن الوضع في إدلب السورية على خلفية توتر الموقف هناك.
وقال “ريابكوف” لـ”سبوتنيك”: “نعم، توجد [اتصالات]. أستطيع أن أقول بكل ثقة إنه تم حل عددًا من المواقف المحددة التي نشأت (على الأرض) بشكل مُرضٍ إلى حد كبير بسبب الاستخدام الفعال للاتصالات بين العسكريين على مختلف المستويات. ونأمل أن تستمر هذه الاتصالات”.
وأضاف “ريابكوف” ردا على سؤال عما إذا كان يتم بحث مسألة التوترات الأخيرة في الوضع في منطقة إدلب خلال تلك الاتصالات: “نعم، يتم بحث كل الموضوعات”.
وأكدت وزارة الدفاع التركية أنه تم الرد بالمثل في إطار حق الدفاع المشروع على قوات النظام السوري عقب الهجوم على عناصرها في إدلب.
وبدوره أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، “دميتري بيسكوف”، الإثنين الفائت، عن قلق بلاده إزاء التصعيد العسكري في إدلب.
وتصاعد التوتر في إدلب، الإثنين، إثر مقتل 5 جنود أتراك بقصف لقوات النظام السوري على نقطة مراقبة تركية في محيط مطار تفتناز العسكري في إدلب، شمالي سوريا.
وقالت وزارة الدفاع التركية إنها ردت على الهجوم الذي استهدف الموقع، بينما أكد رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، “فخر الدين ألتون”، أن القوات التركية دمرت أهدافا لجيش “بشار الأسد”.
وأعلنت قوات النظام السوري، سيطرتها على عدد كبير من البلدات والمحاور الاستراتيجية في إدلب، بينما عززت تركيا من تعزيزاتها العسكرية حول نقاط المراقبة التي أقامتها هناك، وسط أنباء عن استعداد الجيش التركي لشن عملية عسكرية هناك.
اضف تعليقا