أعرب الخارجية السعودية، عن تقديرها الجهود التي يقوم بها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” وإدارته لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتشجع البدء في مفاوضات مباشرة للسلام تحت أمريكية.

حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء، تعليقا على إعلان خطة التسوية الأمريكية المعروفة باسم “صفقة القرن” والتي لقيت رفضا فلسطينيا قاطعا من جميع القوى والفصائل، بينما رحبت بها الإمارات ومصر.

ووفقًا لبيان الخارجية السعودية، فإنها اطلعت على إعلان الإدارة الأمريكية عن خطتها للسلام بعنوان “رؤية السلام والازدهار ومستقبل أكثر إشراقا”، وإنها في ضوء ما تم الإعلان عنه فإن المملكة تجدد التأكيد على دعمها لكافة الجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وأشار بيان السعودية إلى أن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي يمكنهما معالجة أي خلافات حول أي من جوانب الخطة من خلال المفاوضات.

وأعلن “ترامب”، رسميا بنود “صفقة القرن” المزعومة، عارضا على الفلسطينيين 50 مليار دولار لإقامة دولتهم، ومتعهدا ببقاء القدس المحتلة “عاصمة موحدة” لـ(إسرائيل).

كما تضمنت بنود الصفقة، الاعتراف الأمريكي بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مع تجميد بناء مستوطنات جديدة خلال فترة مدتها 4 سنوات مخصصة لخوض مفاوضات بين طرفي النزاع، حول معايير الدولة الفلسطينية المزمع إقامتها.

وفيما رحب الجانب الإسرائيلي بالخطوة الأمريكية، أعلن “عباس” رفضه التام لها، ملوحا بـ”انتفاضة شعبية” داخل فلسطين وخارجها لمواجهتها.