صرحت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، أن بلادها تضررت بشكل بالغ من الملء الأول لسد النهضة الإثيوبي.

وقالت المهدي خلال لقائها مع رئيس النيجر، محمد بازوم: إن “السودان تضرر ضررًا بالغًا من الملء الأول، ما أحدث شرخًا في جدار الثقة، الأمر الذي يتطلب الوصول لاتفاق تحت رعاية الاتحاد الإفريقي مع وجود الشركاء الدوليين كضامنين للاتفاق”.

وقد بدأت المهدي، الخميس الماضي، جولة إفريقية، تشمل نيجيريا وغانا والسنغال والنيجر، للتباحث بشأن تطورات ملف سد “النهضة”.

وتصر أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه في يوليو وأغسطس/آب المقبلين، حتى لو لم تتوصل لاتفاق، وتزعم أنها لا تستهدف الإضرار بمصالح السودان ومصر، وأن الهدف من السد هو توليد الكهرباء لأغراض التنمية.