أدانت وزارة الخارجية اليونانية، تمزيق النائب “يوانيس لاغوس” العلم التركي في الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي.
وقال بيان صادر عن الوزارة إن “التصرفات غير المقبولة لممثلي النازية الجدد، بعيدة عن ثقافة اليونان وأوروبا”.
وشدد البيان على أن “اليونان تدين بأشد العبارات الإساءة إلى جميع الرموز الوطنية، بما فيها الرمز الوطني لتركيا”.
كما أكد على أن تصرف “لاغوس” يعد محاولة ترويجية من قبل حزب “الشفق الذهبي” (يميني متطرف)، الذي لم يسمح له المجتمع اليوناني بدخول البرلمان، مشددا على أن “النازيين الجدد يمثلون أنفسهم فقط”.
وفي وقت سابق الخميس، مزّق النائب اليوناني “يوانيس لاغوس”، العلم التركي خلال جلسة بالجمعية العامة للبرلمان الأوروبي، حملت عنوان “الوضع الإنساني في الجزر اليونانية”.
وتجري السلطات اليونانية في الوقت الحالي، تحقيقا بحق “لاغوس”، في إطار “تأسيس وإدارة منظمة إجرامية”.
وانتخب “لاغوس”، لعضوية البرلمان الأوروبي عن حزب “الشفق الذهبي” للدورة 2012 ـ 2019، ثم استقال من الحزب المذكور، ليؤسس حزب “ضمير الشعب الوطني” في 2019.
و”لاغوس”، نائب مستقبل في الوقت الحالي لدى البرلمان الأوروبي، وحبسته السلطات اليونانية مرتين خلال عضويته في حزب “الشفق الذهبي”.
اضف تعليقا