جمدت الولايات المتحدة الأمريكية -لمدة شهر فقط- العقوبات التى فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب على الحوثيين إثر تصنيفهم كجماعة إرهابية.

ويأتي هذا القرار لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن بشكل أكبر حتى تعيد إدارة بايدن تقييم هذا القرار.

وقالت وزارة الخزانة ،الاثنين، في وثيقة رسمية إن كل التعاملات مع الحوثيين سيسمح بها مجددا حتى 26 فبراير، مؤكدة أن هذا القرار لا يسري بشكل رجعي، أي أنه لو كانت هناك أموال تم تجميدها مسبقا فلن يتم رفع التجميد عنها.

وكان أنتوني بلينكن، مرشح الرئيس جو بايدن لمنصب وزير الخارجية، قال إن بلاده ستراجع بشكل فوري تصنيف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية، حتى لا يؤدي هذا القرار إلى إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية.

كما أكد بلينكن أن الحوثيين رغم تحملهم مسؤولية كبيرة عن الأزمة الانسانية في اليمن ،الأسوأ في العالم، فإن السعودية هى الأخرى تتحمل نصيبًا كبيرًا في هذا الوضع.

ووسط اعتماد 80 ٪ من اليمنيين على المساعدات الإغاثية، شددت المنظمات الحقوقية على أن تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية سيعرقل استمرار وصول المساعدات إلى السكان، حيث تؤكد منظمات الإغاثة الإنسانية أنه لا سبيل أمامها لإنقاذ الملايين من الجوع سوى التعامل مع الحوثيين.

وتأتي هذه التطورات وسط دعوة هيئة رئاسة مجلس الشورى اليمني المجتمع الدولي للتعاطي الإيجابي مع القرار الأمريكي بتصنيف المليشيات الحوثية جماعة إرهابية في اجتماعها الدوري الذي عقدته بالأمس.