أكد مركز الإمارات للدراسات والإعلام “إيماسك“، إن الخلافات بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في اليمن تتسع بشكل كبير وعلني.

من جانبه، ذكر المركز أن آخر تلك الخلافات، ما كشفه مصدر يمني مسؤول، أن السعودية بدأت عملية تجنيد جديدة في محافظة أرخبيل سقطرى الواقعة في المحيط الهندي قبالة سواحل اليمن الجنوبية.

فيما قال المصدر إن زيارة وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد الداعري، ورئيس أركان الجيش الفريق صغير بن عزيز، إلى سقطرى برفقة قائد قوات الدعم والإسناد بالتحالف اللواء سلطان البقمي، منذ أيام، هدفها “تجنيد المئات من شباب الجزيرة” ضمن قوات “درع الوطن” التي شكلت حديثا بقرار من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أواخر يناير الماضي.

جدير بالذكر أن المصدر أضاف أن العملية تقتضي أيضًا “ضم قيادات عسكرية في الجيش اليمني في هذا التشكيل في سقطرى”، مؤكدًا أن هناك إقبالًا كثيفًا للالتحاق والتسجيل بهذه القوات التي تشرف السعودية على تسليحها وتمويلها.

يشار إلى أن هذا الأمر أكدته مصادر يمنية مطلعة منذ أيام أن القوات السعودية بدأت، الساعات الماضية، تدريبات عسكرية واسعة في قاعدتها العسكرية التي أنشأتها مؤخراً بالقرب من مطار سقطرى بمدينة حديبو، والتي تعد الأولى من نوعها بالنسبة لتلك القوات.

يأتي ذلك بالتزامن مع ترتيبات سعودية لتأسيس قوة موازية للفصائل الإماراتية، ضمن استعدادات للقوات السعودية المتمركزة في سقطرى وقوات درع الوطن للانتشار في المواقع الاستراتيجية في الجزيرة خصوصاً مع دعمها حملة تجنيد تحت غطاء الإصلاح.

 

اقرأ أيضًا : الإمارات تتقدم بطلب لزيادة حقوق الحركة الجوية بالهند ونيودلهي ترفض