دعت “القمة الخليجية ورابطة الآسيان” التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، الجمعة، “جميع الأطراف المعنية” بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة وغيرها من الضروريات والخدمات الأساسية إلى القطاع.
فيما عبر البيان الختامي الصادر عن القمة، التي حضرها زعماء دول الخليج ورؤساء من تكتل الآسيان، عن “إدانته لجميع الهجمات التي تستهدف المدنيين”.
كما اتفق المجتمعون على عقد هذه القمة كل سنتين.
يشار إلى أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان كان قد قال، خلال كلمته الافتتاحية بالقمة، إنه يجب دعم الوصول لحل دائم للقضية الفلسطينية، ورفض استهداف المدنيين في غزة.
ولفت إلى أن “العنف المتصاعد في غزة يدفع ثمنه المدنيون”، مضيفاً: “يؤلمنا ما تشهده غزة من عنف، ونؤكد على ضرورة وقف العنف وحماية المدنيين”.
فيما شدد على أنه “ينبغي وقف العمليات العسكرية بغزة التي تمس حياة المدنيين والبنى التحتية”، ودعا إلى “حل عادل لإقامة دولة فلسطينية وفق حدود 1967 بما يحقق الأمن والازدهار للجميع”.
أما في شأن العلاقة مع دول “آسيان”، لفت بن سلمان إلى أن “حجم التجارة مع دول آسيان بلغ 8% من حجم تجارة دول الخليج”.
وأضاف: “نتطلع لتعزيز العلاقات مع دول آسيان بجميع المجالات، ونثمن دعم دولكم ترشيح السعودية لتنظيم إكسبو 2030 في الرياض”.
اضف تعليقا