أخلت وزارة الداخلية التونسية، سبيل نائب رئيس حزب النهضة نور الدين البحيري، بعد مرور أكثر من شهرين على احتجازه ونقله لمستشفى بشمال البلاد، عقب تدهور حالته الصحية.
ونشرت هيئة الدفاع عن البحيري مقطع فيديو يوثق لحظة الإفراج عن البرلماني والوزير السابق و نائب رئيس حركة النهضة نور الدين البحيري . وظهر السياسي التونسي في مقطع فيديو من داخل سيارة إسعاف، بينما توجه عدد من الأشخاص لتهنئته بالإفراج عنه.
وقالت زوجة البحيري، المحامية سعيدة العكرمي، إن “البحيري تحرر بعد 67 يوما”، مضيفة أنه كان رهينة لدى قيس سعيد “.
وفي السياق ذاته، أعلنت جمعية ضحايا التعذيب الدولية إطلاق سراح المسؤول السابق بوزارة الداخلية، فتحي البلدي، الذي ارتبط اسمه بالبحيري.
فيما قالت الداخلية التونسية في منشور على فيسبوك إنه “تبعا لإرساء المجلس الأعلى المؤقت للقضاء في 7 مارس الجاري، فقد تقرّر في نفس هذا التاريخ إنهاء مفعول قراري الإقامة الجبرية المتخذة ضد الشخصين المعنيين، حتى يتولى القضاء إتمام ما يتعين في شأنهما من أبحاث وإجراءات عدلية”.
والشخصان المعنيان هما نائب رئيس حركة النهضة نور الدين البحيري والمسؤول السابق بوزارة الداخلية فتحي البلدي.
وفي 31 ديسمبر الماضي، أعلنت حركة النهضة التونسية “اختطاف” البحيري من قبل رجال أمن بزي مدني، واقتياده إلى جهة غير معلومة.
ويوم 2 يناير الماضي، نقل نائب رئيس “النهضة” إلى قسم الإنعاش بأحد مستشفيات مدينة بنزرت، إثر تدهور صحته جراء إضرابه عن الطعام، رفضا لاحتجازه.
وعقب يوم من نقله إلى المستشفى، أعلن وزير الداخلية التونسي، أن البحيري والمسؤول السابق بوزارة الداخلية فتحي البلدي، وضعا قيد الإقامة الجبرية لتهم تتعلق بـ”شبهة إرهاب” ترتبط باستخراج وثائق سفر وجنسية تونسية لسوري وزوجته بـ”طريقة غير قانونية”، وهو ما نفته “النهضة”، وهيئة الدفاع عن البحيري.
اضف تعليقا