تتواصل الاحتجاجات المناهضة للنظام السوري في محافظتي السويداء ودرعا جنوب البلاد لليوم السابع على التوالي، التي تنادي برحيل بشار الأسد، بصفته مسؤولا عن تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية والمعيشية في سوريا.
وسجلت محافظتي السويداء ودرعا في اليوم السادس للاحتجاجات أكثر من 50 نقطة تظاهر، بالتزامن مع تنظيم وقفات تضامنية في مناطق سيطرة المعارضة شمال غرب سوريا، لدعم الحراك المدني في الجنوب السوري.
وبمشاركة عدد من شيوخ الطائفة الدرزية التي تشكل غالبية سكان السويداء، أعطت زخما أكبر للمظاهرات، التي توسعت نقاط انتشارها، سيما بعد إصدار رئيس طائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري بياناً، دعا فيه لقمع مسببي المحن التي طالت لقمة عيش السوريين.
وأغلق المحتجون خلال الأيام الماضية الطرق الرئيسية في الجنوب السوري، وعددا من مقار حزب البعث الحاكم، فيما أعرب ناشطون عن مخاوفهم من لجوء النظام السوري إلى القبضة الأمنية لقمع الاحتجاجات المناهضة لرئيس النظام بشار الأسد.
اضف تعليقا