أكد دبلوماسيون أن عملة دولة الإمارات العربية المتحدة “الدرهم”، تحولت إلى أقوى أداة في العالم للتهرب من العقوبات وغسيل الأموال.
يشار إلى أن ذلك جاء في تقرير لصحيفة بوليتيكو ترجمه المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط، أنه ليس سراً على أحد أن إيران أتقنت فن التهرب من العقوبات على مر السنين، فيما شكلت الإمارات أداة ناجعة لذلك.
يذكر أنه بحسب التقرير تعرضت إيران لدرجات متفاوتة من العقوبات الأمريكية والدولية منذ ثورة 1979، لكن في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، حاولت واشنطن فعلاً توجيه أصابع الاتهام إلى الملالي من خلال “حملة الضغط الأقصى”، ولكن أثبت الإيرانيون مهاراتهم في إيجاد ثغرات مرة أخرى.
يذكر أنه في الأسبوع الماضي، أشارت الوكالات الحكومية الأمريكية الخزانة والتجارة والعدل إلى أنها بصدد اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأفراد والسلطات القضائية التي تساعد روسيا على التهرب من العقوبات الغربية والإمارات هي أحد المحاور الرئيسية لهذا النشاط، وفقًا لدبلوماسيين غربيين.
فيما أخبر مسؤولون غربيون صحيفة بوليتيكو أن معظم عمليات التهرب من العقوبات في الإمارات، والتي يتم تنفيذها من خلال شركات وهمية، لا تشمل روسيا، بل إيران.
جدير بالذكر أن المسؤولين قد قدروا أن ربع إجمالي تدفقات التجارة الخارجية الإيرانية عبر الإمارات وبنوكها، عبر شركات واجهة تستخدم لإخفاء المعاملات الخاضعة للعقوبات المتعلقة بالنفط والبتروكيماويات.
اقرأ أيضًا : عبر تقنيات تجسس إسرائيلية.. الإمارات تستهدف سكان دول خليجية
اضف تعليقا