زعمت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن الجنود الأتراك الذين استهدفهم قصف قوات النظام السوري، الخميس، كانوا ضمن “وحدات مقاتلة” لميليشيات المعارضة السورية المسلحة في إدلب.

وقالت الوزارة إن القوات التركية التي تعرضت للقصف الخميس، ما كان ينبغي أن تتواجد في المنطقة السورية التي كانت بها، وإن أنقرة لم تبلغ موسكو مسبقا بشأن مواقع هذه القوات، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع.

وادعت الوزارة أن المقاتلات الروسية لم تنفذ ضربات في المنطقة التي كانت بها القوات التركية، وأن موسكو فعلت ما في وسعها لضمان وقف إطلاق للنار من جانب جيش النظام السوري للسماح للقوات التركية بإجلاء القتلى والجرحى.

وأعلن والي هطاي التركية، “رحمي دوغان”، في وقت سابق الجمعة، ارتفاع عدد قتلى الجيش التركي جراء القصف الجوي بإدلب إلى 33، فضلًا عن 32 مصابا في المستشفيات.

وعقب الهجوم، أجرى وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، اتصالا هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة لبحث تداعياته، كما يعقد حلف شمال الأطلسي اجتماعا بناء على طلب تركيا لبحث تداعيات الهجوم.