رفضت قطر قتل الأبرياء وممارسة الاحتلال الإسرائيلي سياسة العقاب الجماعي “تحت أي ذريعة”، مؤكداً أهمية تنسيق الجهود الدولية لوقف العدوان على غزة.
جدير بالذكر أنه في اتصال هاتفي السبت، تحدث وزيرا الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ونظيره البريطاني، جيمس كليفرلي، عن آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبحثًا عن “سبل خفض التصعيد”.
يذكر أنه في مساء الجمعة، نفذ الاحتلال هجوما وغارات جوية عنيفة على قطاع غزة قطعت كافة الاتصالات والإنترنت، قابله تصد من جانب المقاومة الفلسطينية في بلدة بيت حانون في شمال شرق غزة وفي البريج وسط القطاع.
يشار إلى أن البيان الصادر عن الخارجية القطرية، ذكر أن رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية جدد موقف بلاده “الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين”.
واعتبرت قطر أن “قتل المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال وممارسة سياسة العقاب الجماعي، أمر غير مقبول تحت أي ذريعة”.
فيما أكد محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، “ضرورة تواصل دخول قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين العالقين تحت القصف”.
ولفت إلى أهمية تنسيق الجهود الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على غزة، حاثاً على “العمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل”.
جدير بالذكر أن قصف الاحتلال الإسرائيلي العنيف اسفر عن ارتقاء أكثر من 7326 شهيدا منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة نحو 19 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لآخر أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.
فيما نقلت صحيفة واشنطن بوست، عن دبلوماسيين قالت إنهم مطلعين، حديثهم عن اتفاق بين واشنطن والدوحة، على إعادة النظر في العلاقة مع حركة حماس بعد الانتهاء من قضية الأسرى لدى القسام.
وأشارت إلى أن الاتفاق يسعى إلى تحقيق التوازن بين هدف إدارة جو بايدن، في إخراج الأسرى، والرغبة في “عزل المقاتلين بعد هجومهم على إسرائيل”.
اقرأ أيضًا : طائرات الاحتلال تستهدف 150 موقعا في غزة
اضف تعليقا