تظاهر آلاف المسلمين  في البلاد الآسيوية، في  احتجاجات ضخمة في أنحاء آسيا بعد صلاة الجمعة؛ احتجاجًا على تصريحات مسؤولة في الحزب الحاكم في الهند عن النبي “محمد”.

ويسود الغضب العالم الإسلامي  بعد أن علقت متحدثة باسم الحزب الحاكم في الهند على العلاقة بين النبي وزوجته عائشة خلال نقاش في برنامج متلفز.

وشهد يوم الجمعة أكبر تظاهرات شعبية حتى الآن ردًا على التصريحات، وقدرت شرطة بنجلاديش عدد المتظاهرين بأكثر من 100 ألف شخص في أنحاء البلاد.

وقال “أمان الله أمان”، أحد المتظاهرين في العاصمة دكا: “نتجمع هنا اليوم للاحتجاج على إهانة نبيّنا من قبل مسؤولَين حكوميَين هنديين… نريد أن ينزل بهما حكم بالإعدام”.

رددت الحشود في المدينة هتافات تندد برئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي”، وتدعو أعداء العقيدة الإسلامية إلى “الحذر”.

وفي باكستان، نظمت تظاهرة في لاهور بعد صلاة الجمعة.

وتجمع في وسط المدينة حوالى 5 آلاف من أنصار حركة “لبيك باكستان”؛ للاحتجاج ومطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات أقوى ضد الهند على خلفية التعليقات.

أيضا، نظم جزء من الأقلية المسلمة في الهند والبالغ عدد أعضائها 200 مليون شخص، تظاهرات في عدة مدن.

فقد تجمع حشد كبير أمام المسجد الجامع في نيودلهي الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن السابع عشر.

وفي مكان آخر من العاصمة، أظهرت لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي طلابا من الجامعة الإسلامية المليّة المرموقة وهم يحرقون دمية تجسّد “نوبور شارما”، المتحدثة باسم حزب “بهاراتيا جاناتا”، والتي أثارت تعليقاتها الضجة.

وقطعت السلطات الهندية الانترنت في الجزء الخاضع لها من إقليم كشمير المضطرب، وقيّدت صلاة الجماعة في المساجد وفرضت حظر تجول الجمعة.

وأدى إضراب تلقائي إلى إغلاق أعمال تجارية في أنحاء مدينة سريناجار الرئيسية في المنطقة؛ حيث دعا المتظاهرون إلى الرد على “الإساءة” إلى النبي.

وفي إندونيسيا، أكبر دولة ذات غالبية مسلمة في العالم، نظم محتجون مسيرة أمام السفارة الهندية في جاكرتا.

وصرّح منسّق الاحتجاج علي حسن أن “الحكومة الهندية يجب أن تعتذر للمسلمين وعليها اتخاذ اجراءات صارمة ضد السياسيين اللذين أدليا بهذه التصريحات”.

 

اقرأ أيضًا: الهند تعتقل قيادي شابًا في الحزب الحاكم بعد تعليقات معادية للمسلمين