أكد موقع “المونيتور” أن زيارة رأس النظام السوري، بشار الأسد، إلى المملكة العربية السعودية، هي أكثر لحظاته انتصاراً على الساحة العربية منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011″، مشيرًا إلى صفقة ضمنية وراء مشاركته في قمة جدة العربية.
من جانبه، ذكر الموقع، في تقرير أن الزيارة، التي جاءت بعد إقرار عودة الأسد ومشاركته في جامعة الدول العربية، قوبلت باهتمام أمريكي، والتشكيك في ما يمكن أن تقدمه دمشق للدول العربية.
كما أعلنت الرئاسة السورية، أن الأسد سيكون في جدة يومي الخميس والجمعة، في أول زيارة له للمملكة منذ أكثر من عقد وستكون هذه هي المرة الأولى له في القمة العربية منذ عودة حكومته إلى جامعة الدول في وقت سابق من هذا الشهر.
يذكر أن “المونيتور” قد نقل عن روبرت فورد، الدبلوماسي الأمريكي المخضرم وآخر سفير للولايات المتحدة في سوريا، أن الدافع لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية هو مسألة تتعلق بالأمن القومي لبعض الدول الأعضاء، وتتداخل مع قضية اللاجئين وتهريب مخدرات الكبتاجون.
يشار إلى أنه من بين هذه الدول الأردن، التي يسكنها 1.3 مليون سوري، وتواجه التأثير المباشر للسوق السوداء لمخدر الكبتاجون، التي تقدر بمليارات الدولارات، وهو مخدر شديد الإدمان ينتقل عبر الأردن من الحدود السورية اللبنانية للوصول إلى دول الخليج العربية، خاصة السعودية والإمارات.
اقرأ أيضًاً : بعد السعودية.. بن زايد يدعو الأسد لحضور “كوب 28”
اضف تعليقا