أكدت صحيفة “واشنطن بوست” في مقال للصحفي إيشان ثارور، قال فيه إن شحذ السكاكين للسعودية قد بدأ في واشنطن، أو على الأقل في بعض أركانها.
من جانبه قال الصحفي في المقال “لقد مر ما يقرب من أسبوعين منذ تحركت الرياض ونظراؤها في منظمة أوبك بلس لرفع أسعار النفط العالمية، من خلال الإعلان عن أكبر خفض للإمدادات منذ سنوات، بغض النظر عن المناشدات اليائسة من إدارة بايدن” بحسب المقال.
جدير بالذكر أنه لا تزال التداعيات الناتجة عن ذلك أكثر حدة في واشنطن، حيث فسر الكثيرون القرار على أنه عمل محسوب لإذلال الرئيس بايدن، وتقويض احتمالات حزبه قبل انتخابات التجديد النصفي المقبلة.
يشار إلى أنه في الأيام الأخيرة، دعا المشرعون الديمقراطيون إلى سلسلة من الإجراءات العقابية ضد المملكة، حيث أعلن النائب رو خانا “ديمقراطي من كاليفورنيا” والسيناتور ريتشارد بلومنثال “ديمقراطي عن ولاية كونيتيكت”، الأسبوع الماضي، عن قانون من شأنه أن يوقف على الفور جميع مبيعات الأسلحة إلى السعودية لمدة عام واحد.
فيما أكد خانا في بيان “يجب أن تكون هناك عواقب للاحتيال على الشعب الأمريكي من أجل دعم حرب بوتين المجرمة”، حسب تصريحه.
اقرأ أيضاً : الإمارات والبحرين تعلن تأييدها السعودية حول قرار خفض إنتاج النفط
اضف تعليقا