اقتربت الذكرى السنوية الخامسة لتأسيس متحف لوفر أبو ظبي والذي أكد مراقبون على استخدامه في دعاية تبييض انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات.

من جانبهم، أكد مراقبون أن الإمارات تحاول من بوابة إقامة متحف اللوفر أبو ظبي وخطوات أخرى مماثلة التغطية على انتهاكاتها الواسعة لحقوق الإنسان وما ترتكبه من جرائم حرب في اليمن ودول أخرى.

يشار إلى أنه منذ العام 2011 بدأت السلطات الإماراتية حملة قاسية تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان والقضاة والمحامين والأكاديميين والطلاب والصحفيين، في جهود منها للقضاء على المعارضة في البلاد. 

جدير بالذكر أنه تعرض الكثير من المعارضين للاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب والمحاكمات الجائرة، إضافة لذلك فقد شددت الإمارات العقوبات على المنتقدين والمعارضين بعقوبات امتدت لمدد طويلة.

اقرأ أيضاً : ديلي ميل: طليقة نجل حاكم دبي السابق تستنجد بالأمم المتحدة لإنقاذها وبناتها من قبضة النظام الإماراتي