أوضح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي  أنه لا علاقة لزيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني لليابان بمسألة التفاوض مع الولايات المتحدة، لكن طهران ترحب بأي “مبادرة” أو “رسالة”.

وأضاف ربيعي في تصريحات صحفية اليوم الاثنين: “زيارة الرئيس روحاني إلى اليابان لا علاقة لها بالمفاوضات مع أمريكا، لكننا نرحب بأي مبادرة أو رسالة ونعد بدراستها .. أصدقاؤنا اليابانيون يحملون عادة رسائل ومبادرات عملية، ونحن ندرسها .. زيارة طوكيو يمكن أن تحقق لنا نتائج إلى جانب مباحثاتنا الإقليمية”.

ولفت ربيعي إلى أن وزراء الفريق الاقتصادي ورئيس البنك المركزي سيرافقون روحاني خلال زيارته إلى اليابان.

من جانب آخر نفى ربيعي اتهامات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لطهران وحلفائها باستهداف القوات الأمريكية في العراق، قائلا: “لو كان لدى واشنطن أي وثائق تثبت مزاعمها لعرضتها .. أمريكا لم تقدم أي وثائق بشأن مزاعمها استهداف طهران للقواعد الأمريكية في العراق، ولا تمتلك حتى شاهدا واحدا على ذلك، ولو كان لدى الاستخبارات الأمريكية أي شيء يثبت تلك المزاعم لقدمته”.

وتابع ربيعي: “تنظيم داعش في العراق يستعيد قوته، وفي الظروف التي تبدو واشنطن هي المسؤولة عما يجري فإن استهداف قواعدها في العراق طبيعي”.

ولفت المتحدث إلى أن “هدف أمريكا من اتهام طهران باستهداف قواعدها في العراق شيطنة إيران، لكن إيران لا تتدخل في شؤون الدول الجارة، أمريكا تسعى إلى تشديد الحرب النفسية ضد إيران وشيطنتها في المنطقة”.

وحذر المتحدث من أنه في حال نفذت أمريكا تهديداتها ستتلقى ردا حاسما من طهران.

وكانت الخارجية الإيرانية، قد صرحت السبت بأن “اليابان وانطلاقا من حسن النوايا قدمت مقترحات لخفض التوتر بين إيران وأمريكا”، آملة أنه من خلال زيارة الرئيس روحاني المقبلة لطوكيو أن تمضي بعض الإجراءات قدما لأجل تحقيق النتائج المرجوة