نفت الرئاسة الجزائرية، حدوث أي لقاء بين رئيس الجمهورية «عبد العزيز بوتفليقة» والمحامي «فاروق قسنطيني»، الذي أعلن ترشح «بوتفليقة» لولاية رئاسية خامسة.

وأكدت الرئاسة الجزائرية أن «كل ما تم تداوله حول اللقاء المزعوم بين المحامي فاروق قسنطيني والرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا أساس له من الصحة»، وفقا لصحيفة «الخبر» الجزائرية.

وأوضح البيان أن «بعض التصريحات التي تناقلتها الصحافة الإلكترونية واليومية يومي السبت والأحد 18و19 نوفمبر 2017، أشارت إلى أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ربما يكون قد خص الأستاذ فاروق قسنطيني باستقبال، وتطرق معه إلى المسائل المتعلقة بالوضع الراهن وبالآفاق المستقبلية».

والسبت، قال «قسنطيني» وهو محامي وحقوقي: «التقيت رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الأسبوع الماضي، ولمست لديه رغبة كبيرة في الترشح لمدة خامسة، وهذا من حقه ونحن معه».

وفي وقت سابق، أعلنت قيادة حزب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم عدة مرات أن مرشحها لانتخابات الرئاسة المقررة خلال النصف الأول من العام 2019 هو الرئيس الحالي «إلا في حال رفض ذلك».

وتعرض «بوتفليقة» (81 عاما) لجلطة دماغية في أبريل 2013، أفقدته القدرة على الحركة وحتى إلقاء خطابات على مواطنيه، رغم أنه يظهر في التليفزيون الحكومي بشكل مستمر، وهو يستقبل مسؤولين في الدولة وضيوفا أجانب.

وفاز «بوتفليقة» في أبريل 2014 بولاية رابعة لمدة 5 سنوات ويقول مؤيدوه، إنه رغم وضعه الصحي الصعب «يتابع كل شؤون الدولة” رغم تشكيك المعارضة في قدراته.

ومنذ تعرضه لوعكة صحية العام 2013، ترفع شخصيات وأحزاب معارضة مطالب بتنظيم انتخابات مبكرة، وتدخل الجيش؛ بسبب ما تسميه «عجز الرئيس».