قال الرئيس الإيراني، “حسن روحاني”، الثلاثاء، إن بلاده تعيش أسوأ حالة لها منذ الثورة الإسلامية (1979) نتيجة العقوبات الأمريكية التي فرضتها إدارة الرئيس “دونالد ترامب” في مايو/أيار 2018.
وأضاف، خلال مراسم افتتاح خط قطار جديد في مدينة هشتكرد غربي طهران، أنه “لولا العقوبات الأمريكية لزادت عائدات إيران بمقدار 100 مليار دولار سنويا”.
وتابع “روحاني”: “جربنا أياما صعبة خلال الثورة والحرب مع العراق، لكننا اليوم نعيش أقسى الظروف، ورغم ذلك فقد صمدنا أمام العدو وسجلنا انتصارات عليه”.
واستطرد الرئيس الإيراني: “النفط الذي نصدره اليوم ليس بالمقدار الكبير، والعقوبات الأمريكية قلصت عائدات إيران بمقدار 200 مليار دولار على مدى العامين الماضيين”، مضيفا: “الظروف التي يعيشها المواطن قاسية، ونحن ندير البلاد بصعوبة”.
وأردف الرئيس الإيراني: “إذا كان للرئيس الإيراني مكانة في العالم وإذا كان موضع احترام دولي وقادرا على التكلم في مواجهة أمريكا ومتمكنا من الصمود في وجه الضغوط الأمريكية والأوروبية، فالفضل في ذلك يعود إلى أصوات الشعب. أرغب يوما بنشر تفاصيل كافة مفاوضاتنا مع أمريكا والغرب ليعرف العالم كيف تحدثنا معهم وماذا كانت منجزاتنا”.
وأعلنت الولايات المتحدة، في مايو/أيار 2018، انسحابا أحادي الجانب من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة لألمانيا، واستئناف فرض العقوبات الصارمة ضد الجمهورية الإسلامية.
وفي وقت لاحق، أعلنت طهران تخفيض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، بسبب ما اعتبرته فشلا من الدول الأوروبية في توفير آلية فاعلة للتعامل المالي والتجاري مع إيران تتفادى العقوبات الأمريكية.
اضف تعليقا