أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن نفاق الدول الغربية التي تدعم “إسرائيل” بالذخيرة لتتمكن من ارتكاب مجازرها، حوَّل غزة إلى أكبر مقبرة للأطفال والنساء في العالم.
يشار إلى أن ذلك جاء في كلمة خلال مشاركته في فعالية “إفطار الأصدقاء القدامى” في إسطنبول.
كما أوضح الرئيس أردوغان، أن “تركيا تدافع بكل إمكاناتها عن أشقائها في غزة، ولا يمكن للأكاذيب ومحاولات التضليل التستّر على هذه الحقيقة”.وأضاف قائلا: “المؤسسات والمنظمات الدولية فشلت مجددا في غزة، وعلينا أن نعترف بأن العالم الإسلامي لم ينجح في هذا الاختبار بشكل جيد”.
ولفت الرئيس التركي إلى أن “إسرائيل ليست وحيدة، فهي عبارة عن معادلة مؤلفة من عشرات الداعمين الواقفين وراءها”.
وتابع قائلا: “نعجب من عقول وضمائر من يعتقدون أن إسرائيل مجرد دولة وحدها، إنما الحقيقة أن إسرائيل تمثل أيضا معادلة مختلفة تماما مع الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، وعشرات الداعمين الآخرين الذين يقفون خلفها”.
فيما أكد أردوغان أن المسلمين استقبلوا شهر رمضان المبارك هذا العام بقلب مثقل، بسبب ما يحدث في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما استدرك: “تشهد غزة إحدى أبشع عمليات الإبادة الجماعية، حيث استشهد ما يقرب من 30 ألفا من إخواننا، معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب 73 ألفا آخرين، وما زال أكثر من 7 آلاف من الأبرياء يقبعون تحت الأنقاض”.
وأضاف : “بُذلت الكثير من الجهود، واتُّخذت العديد من المبادرات من المؤسسات الدولية. لكن كل هذه الجهود الدبلوماسية لم يكن لها التأثير المتوقع في مواجهة فساد إسرائيل وغطرستها وخروجها عن القانون”.
من جانبه، أعرب أردوغان عن اعتقاده أنه كلما أسرع العالم الإسلامي في القيام بالنقد الذاتي وبشكل علني، كان ذلك أفضل بالنسبة للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية بأكملها.
اضف تعليقا