في ظل مشهد سياسي متوتر ومحتدم، أعلنت هيئة الانتخابات التونسية فوز الرئيس قيس سعيّد بولاية رئاسية ثانية بعد حصوله على 90.7% من أصوات الناخبين، في انتخابات شهدت إقبالاً ضعيفاً نسبياً بنسبة بلغت 28.8% فقط. وحلّ المرشح العياشي زمال في المرتبة الثانية بنسبة 7.35% من الأصوات، في حين جاء المرشح زهير المغزاوي في المرتبة الثالثة بنسبة 1.97%.

بعد إعلان النتائج، نزل أنصار سعيّد إلى شوارع العاصمة تونس للاحتفال بفوزه، رافعين شعارات “الشعب يريد قيس سعيّد من جديد” و”الشعب يريد تطهير البلاد”. 

في المقابل، دعا فريق حملة المرشح العياشي زمال إلى التهدئة السياسية والإفراج عن السجناء السياسيين والإعلاميين والاقتصاديين والفنيين، بهدف خلق مناخ سياسي واجتماعي يسمح بمواجهة التحديات التي تواجه البلاد.

المرشح زمال نفسه يقبع في السجن منذ أكثر من شهر على خلفية قضايا تتعلق بتزوير تزكيات انتخابية، ويواجه أحكاماً تصل إلى 14 سنة سجناً، إضافة إلى عدد من المتطوعين في حملته الانتخابية الذين تم توقيفهم أيضاً.

اقرأ أيضًا : شبح 7 أكتوبر يخيم على الاحتلال: استنفار أمني وعسكري خشية هجمات مفاجئة