شن الرئيس التونسي “قيس سعيد” هجومًا على المعارضين، واصفًا إياهم بـ “المنادين بإسقاط الدولة”، مؤكدا أن مكانهم “مزبلة التاريخ” أو هذه القمامة المتراكمة على مدار أشهر في مدينة صفاقس.
وذلك في مقطع فيديو نشرته الرئاسة التونسية عقب استقبال “سعيد” وزير البيئة وزيرة البيئة “ليلى الشيخاوي” الأربعاء.
https://www.facebook.com/watch/?v=1531858127227799
وتطرق “سعيد” خلال لقائه المصور مع الوزيرة إلى الوضع البيئي في ولاية صفاقس، التي تشهد حالياً احتجاجات كبيرة بسبب تراكم أطنان من القمامة في الشوارع.
وقال “صفاقس تشكو منذ عشرات السنين من الوضع البيئي المتردي، وكان يمكن أن تكون مدينة سياحية جميلة، فضلا عن أنها مدينة صناعية”.
واتّهم الرئيس المعارضة بالتسبّب في الوضع البيئي المتردي داخل المدينة، وخاصة بعدما قام البعض بإشعال الحرائق في مكبّات القمامة، وهو ما تسبب بتلوّث بيئي واسع.
وأضاف “تونس دولة موحّدة، وهناك إجراءات عاجلة لا بدّ من اتّخاذها، ومن يتحدث اليوم عن إسقاط الدولة فهو في مزبلة التاريخ ومكانه القمامة التي تركها تتراكم على مدى أسابيع وأشهر”، في إشارة إلى المعارضة.
وأثارت تلك التصريحات غضبا وجدلا واسعين في صفوف المعارضة التي اعتبرت أن الرئيس التونسي يحاول التنصّل من المسؤولية عن الوضع البيئي المتردي في صفاقس وتحميلها للمعارضة، بعد “عجزه” عن حل مشكلة القمامة المتواصلة في المدينة.
اقرأ أيضا: النهضة التونسية: انقلاب قيس سعيد أعاد البلاد للوراء
اضف تعليقا