أبدى الرئيس التونسي، قيس سعيد، انفتاحه على الحوار بين القوى التونسية المختلفة من أجل التوصل إلى حل للأزمة السياسية في البلاد.
ووفق بيان عن الرئاسة التونسية، فإن سعيد قد استقبل، أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، بقصر قرطاج، أمس الجمعة.
وأفاد البيان أن المحادثات تطرقت إلى “الوضع العام في البلاد واستمرار الأزمة السياسية، فضلًا عن مناقشة جملة من التصوّرات الممكنة للخروج من الوضع الحالي الذي تمرّ به تونس.”
وأضاف البيان أن الرئيس التونسي أكد على أنه “لا حوار مع من تعلّقت به شبهات فساد، وبأنه لا مجال للتفريط في أيّ مليم من أموال الشعب التونسي”.
وتعيش تونس أزمة اجتماعية واقتصادية، إضافة إلى خلافات سياسية متأزمة، ما يؤدي إلى تململ شعبي من النخبة السياسية الحاكمة. وتعد الأزمة بين سعيد، من جهة، ورئيس الحكومة، هشام المشيشي، والبرلمان من جهة أخرى.
وذلك بسبب تعديل وزاري أجراه المشيشي وصدق عليه البرلمان، في يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن سعيد في المقابل يرفض هذا التعديل، ولم يلتق حتى الآن بالوزراء الجدد لأداء اليمين الدستورية أمامه لاستلام مهام مناصبهم.
اضف تعليقا