أعرب الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن أسفه من اتفاق المغرب مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا: “سنهاجم كل من يتجرأ على مهاجمتنا، العين بالعين والسن بالسن”.
يأتي هذا بعد أن صرح رئيس مجلس الأمة الجزائري، صالح قوجي، أن الجزائر هي المستهدفة من زيارة وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى المغرب.
وفي المقابل، اتهم الممثل الدائم للمغرب في الأمم المتحدة، عمر هلال، الجزائر بالسعي للتصعيد ضد المملكة، في محاولة لـ”التهرب من وضع اجتماعي واقتصادي خطير” على ترابها.
وأضاف قوجيل أن “الأعداء يتجندون أكثر فأكثر لعرقلة مسار الجزائر.. واليوم الأمور أصبحت واضحة عندما نشاهد وزير دفاع الكيان الصهيوني يزور بلدًا مجاورًا، بعدما زاره وزير خارجية هذا الكيان، وهدد الجزائر من المغرب، ولم يكن هناك أي رد فعل من طرف الحكومة المغربية”.
يذكر أنه في 22 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقّع المغرب اتفاق تطبيع مع الكيان الصهيوني، خلال أول زيارة لوفد رسمي من دولة الاحتلال إلى العاصمة المغربية، الرباط.
وبدأ مسلسل الخيانة العلني لبعض الأنظمة العربية في علاقاتها مع الاحتلال الصهيوني منذ أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في 13 أغسطس/ آب 2020، اتفاقًا لتطبيع العلاقات بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي. وقد انضم لاحقًا لها كل من البحرين والمغرب والسودان.
اضف تعليقا