أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن إدانته بشدة، الهجمات التي يشنها نظام بشار الأسد منذ أسابيع على السكان المدنيين في محافظة إدلب السورية.

حسب تصريح صحفي أدلى به ماكرون الخميس، قبيل قمة الاتحاد الأوروبي، في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وقال ماكرون: “تعيش مدينة إدلب منذ أسابيع أسوأ مأساة إنسانية، وأدين بشدة الهجمات التي يشنها نظام الأسد منذ أسابيع على السكان المدنيين في إدلب”. مشيرًا إلى أن الهجمات تستهدف المدنيين والمراكز الصحية.

ودعا ماكرون مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى تحمل المسؤولية إزاء الأوضاع في إدلب، مشيرا أنه لا توجد أسباب موجبة لعدم احترام القانون الدولي الإنساني.

وأكد الرئيس الفرنسي ضرورة محاربة الإرهابيين، واتخاذ قرار مع الدول 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بهذا الخصوص.

يشار أنه في سبتمبر/أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب (شمال غرب)، يحظر فيها الأعمال العدائية.

ومنذ ذلك التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك كلا من اتفاق وقف إطلاق النار في 2018، واتفاق آخر بدأ تنفيذه في 12 يناير/كانون الثاني.

ونزح أكثر من 1.9 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية لتجنب الهجمات المكثفة على مدار العام الماضي.