قال الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” إنه لا يؤمن بالسلاح ولا بالصواريخ ولا الطائرات ولا الدبـابات، معتبراً ما تقوم به السلطة الفلسطينية أهم.

وأضاف -في كلمته على هامش افتتاح أعمال المؤتمر الدولي لتعزيز دور القطاع الخاص في جهود الحوكمة-: “أتمنى على الله أن أرى كل الحاضرين يشاهدوا الخان الأحمر معا، هذه هي المقاومة الشعبية السلمية التي تفقأ عين العدو، فنحن لا نؤمن بالحرب ولا السلاح ولا الصواريخ ولا الطائرات ولا الدبابات، وصدقوني ما نعمله أهم بكثير من كل هذا، وأعطيكم دليلا على هذا قبل سنة عندما حصلت قصة القدس واحد قتل اثنين أو ثلاثة في القدس، واتخذ نتنياهو إجراءات ضد الأماكن الدينية اجتمعت القيادة وقررت وقف التنسيق الأمني”.

وعن العلاقات مع واشنطن عقب الرئيس عباس قائلاً: “عندما جاء ترامب إلى السلطة زرته في البيت الأبيض والتقيته في السعودية شفته وزارنا في بيت لحم وذهبت إلى نيويورك وجلست معه وتكلمنا في السياسة وقال أنا موافق على كل ما قلته، وقلت للوفد المرافق أن حللت القضية الفلسطينية في نصف ساعة، وبعد ذلك فوجئنا بإغلاق مكتب المنظمة في واشنطن ونقل سفارته من تل أبيب إلى القدس ووقف المساعدات للأونروا فكانت النتيجة أننا قطعنا علاقاتنا مع أميركا”.

ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية ستتوجه للانضمام لـ18منظمة دولية رداً على القرارات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية بقطع المساعدات عن الأونروا وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن”.

وكشف عباس عن اتصاله برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو العام الماضي بعد عملية فدائية قتل فيه 3 إسرائيليين، قائلا: “قبل سنة حصلت عملية بالقدس وقتل 3 إسرائيليين اتصلت بالسيد نتنياهو وقلت له تعازينا للذين قتلوا لكن أرجو ألا يتغير شيئ بالقدس”وذهبت للصين وفوجئت بتركيب كاميرات بالقدس”.

كما أوضح عباس أنه تم تخيير الإسرائيليين إما تعديل اتفاقية باريس أو إلغائها، لكنهم قالوا “سنرد عليكم بعد يومين”، وقال عباس: “لكن وزير “دفاعهم” (أفيغدور ليبرمان) استقال”، في إشارة إلى ما كشفته تقارير إعلامية عن لقاء جرى بين الوزير حسين الشيخ بوزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان.